جذب فندق “سانت ريجيس كوالالمبور” خلال فترة قصيرة من افتتاحه، ضيوف من داخل ماليزيا وخارجها، واختاره عدد من سكان الخليج، لكونه الخيار الأفضل لسياحة النخبة والأعمال في الوقت نفسه.
يقع الفندق في “كي إل سنترال”، أحد أكثر الأحياء أناقة في المدينة، وعلى مقربة من منتزه حدائق البحيرة، والمعالم التاريخية الشهيرة مثل المتحف الوطني ومجلس الوزراء، وقريب بما يكفي من مركز المدينة التجاري، لكن بعيداً عن صخبها وزحامها.
صموئيل وونغ منصب المدير العام للفندق، قال لاقتصاد العرب خلال زيارة محررها للفندق، أن الفندق سجل خلال فترة قصيرة معدلات اشغال جيدة خلال الفترة القصيرة من افتتاحه، ولفت الى أن ضيوف الفندق هم من ماليزيا وغيرها من دول العالم ومنطقة الخليج، ويشير الى موقع الفندق القريب من منطقة الأعمال والتجارة، لكن مع الحفاظ على الهدوء والبعد عن الزحام، كما أشار الى مستوى الفخامة العالي التي يقدمها الفندق، والحرص على الخدمة الشخصية لكل زائر من زوار الفندق.
صموئيل الذي يحمل درجة دبلوم في الأعمال من معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا، ودبلوم في الدراسات الإدارية من جامعة لينغنان، يتمتع أيضاً بخبرة واسعة في قطاع الضيافة الفاخرة في آسيا. فقد شغل منصب مدير فندق”سانت ريجيس بانكوك”، وقبلها عمل لدى “دبليو هونغ كونغ”، وأيضاً لدى كلاً من “ريتز كارلتون و”لاندمارك ماندرين أورينتال في هونغ كونغ.
الخدمة الفاخرة على مدار الساعة
عن الخدمات التي خصصها الفندق للزوار القادمين من الخليج قال وونغ:” بالإضافة الى المساحات الواسعة التي تتمتع بها غرف الفندق، اضافة الى قائمة واسعة من الطعام وخدمات السبا والقاعات المتعددة الأغراض التي يضمها الفندق والتي تصلح لاجتماعات العمل، وأخرى لحفلات الاستقبال والأعراس وعروض الأزياء، وكل ذلك في إطار الخدمة الشخصية الفاخرة التي يقدمها الفندق على مدار الساعة.
ملامح الفخامة تتمثل في تفاصيل التصميم: من قطع الكريستال الأسترالية الخلابة، والألواح الذهبية المصنوعة يدوياً، مع لوحات فنية مستوحاة من لعبة البولو، “رياضة الملوك”. في حين تضم المجموعة الفنية الخاصة أعمالاً لجوان ميرو، وتيري أونيل، وأندي وارهول، فضلاً عن الإبداعات الخاصة لفرناندو بوتيرو، ومارك إيفانز، وبارنابي هوسكينغ.
الدلال في أقصى حدوده في سبا إيريديوم
أما غرف الفندق الواسعة والتي تعتبر من بين أكبر الغرف في العالم، وتملك اطلالة رائعة على جوارها من حدائق ومتاحف، فقد صممت جميعها والبالغ عددها 208 غرفة لتكون خياراً مثالياً للسياح ورجال الأعمال. وباعتبار التميز هو الأكثر أهمية، يقدم “سبا إيريديوم”، الذي يمتد على مساحة 1100 متر مربع، غرفاً لتجديد الشباب والحيوية.
ولعل الإرث الأكثر ديمومة المرتبط باسم سانت ريجيس هو خدمة النادل المميزة، المتاحة مجاناً لجميع الضيوف. وتقوم خدمة النادل الشخصي على الاهتمام الشخصي بالنزلاء في إطار من الخصوصية، مع ترتيب ملابس الضيوف وكيّها وتوضيبها، وإتاحة الخدمات الاستثنائية لهم في جميع الأوقات.
ويجسد “سانت ريجيس كوالالمبور” مفهوم الأناقة العصرية. إذ يتحول “ذا براسيري” المقهى الأوربي الحديث في النهار إلى مطعم فرنسي معاصر مساء، في حين يقدم “تاكا باي سوشي سايتو” و”جينزا تنكوني” اثنين من الأسماء اليابانية الشهيرة إلى ماليزيا. وتعتبر “ذا دروينغ روم” الخيار الأمثل لشاي ما بعد الظهيرة، حيث تقدم طقوس الشاي المعروفة.
أما الفعاليات الخاصة فتقام في الصالة الكبرى، المزودة بأحدث التقنيات، في حين تضمن أماكن اللباس والردهات الخاصة لضيوف كبار الشخصيات وحفلات الأعراس اعتبار “سانت ريجيس كوالالمبور” المكان المثالي لأي مناسبة اجتماعية راقية، حيث تمتد المساحات الإجمالية المخصصة للاجتماعات والمناسبات على حوالي 10،000 متر مربع.